مقاتل من قوات سورية الديمقراطية السورية في حقل العمر النفطي في دير الزور، أمس الأول. (رويترز)
مقاتل من قوات سورية الديمقراطية السورية في حقل العمر النفطي في دير الزور، أمس الأول. (رويترز)
مقاتلة من قوات سورية الديمقراطية تبتسم أثناء التقاط صورة لها على مدرعة عسكرية في دير الزور، أمس الأول. (رويترز)
مقاتلة من قوات سورية الديمقراطية تبتسم أثناء التقاط صورة لها على مدرعة عسكرية في دير الزور، أمس الأول. (رويترز)
-A +A
أ ف ب (حقل العمر النفطي)
حذّر مسؤول كردي بارز من أن آلاف المقاتلين الأجانب في «داعش» المعتقلين في سورية مع عائلاتهم، يشكلون خطراً رغم انتهاء التنظيم، داعياً المجتمع الدولي إلى استعادتهم وإعادة تأهيلهم. وقال رئيس مكتب العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الكردية في سورية عبدالكريم عمر «لدينا الآلاف من المقاتلين بالإضافة إلى أطفال ونساء من 54 دولة ما عدا السوريين والعراقيين». وشدد على ضرورة وجود تنسيق مع المجتمع الدولي لمواجهة هذا الخطر. ولفت إلى وجود الآلاف من الأطفال الذين تربّوا على ذهنية داعش، محذرا من أنه إذا لم تتمّ إعادة تأهيلهم ودمجهم في مجتمعاتهم الأصلية فهم جميعهم مشاريع إرهابيين. وأكد أن أي تهديد أو أي حرب جديدة ستكون فرصة لهؤلاء المجرمين للهروب من المعتقلات.

وأحصت قوات سورية الديموقراطية، خروج أكثر من 66 ألف شخص من الباغوز بينهم نحو 5 آلاف إرهابي أرسلوا إلى مراكز اعتقال.


وكشفت وثائق نشرتها صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية أمس (الأحد)، أن «داعش» وضع خططا لعملياته المستقبلية في أوروبا. ووصف الصحيفة ما جاء في الوثائق من خطط بأنها «تقشعر لها الأبدان»، وتضمنت أسماء المئات من مسلحي التنظيم وميزانياتهم، ومراسلاتهم التي عكست وجود نظام بيروقراطي داخلي.

وفي رسالة مكتوبة في يناير، موجهة إلى زعيم داعشي محلي، يظهر اسم «أبو طاهر الطاجيكي» الذي لديه خطة لمساعدة أعضاء داعش في أوروبا على شن هجمات، وتجنيد أفراد من الخارج إلى سورية. وتقول الرسالة المكتوبة، إن لدى الطاجيكي أفرادا يريدون العمل في مناطق بعيدة عن العراق وسورية، وعليه التواصل معهم لتنفيذ عمليات داخل أوروبا. وتشير الرسالة، التي تم العثور عليها في قرص مدمج يحتوي على عشرات المراسلات، إلى طلب الإذن لإنشاء مكتب للعلاقات الخارجية لإدارة عمليات داعش في أوروبا وغيرها من المناطق. وتظهر الوثائق أن الطاجيكي كان يعتزم تقديم خططه إلى لجنة أرسلها زعيم داعش أبو بكر البغدادي، لكن تم تأجيل الاجتماع بعد مقتل أحد أفراد اللجنة. وفي الرسالة، يسأل كاتبها عن فرصة أخرى لتقديم الاقتراح.